دعوة عاجلة من الاستاذ منتصر الزيات

لماذا يعتبر 21 يونيو 2025 يومًا مفصليًا في تاريخ المحاماة؟

في منشور مؤثر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وجّه الأستاذ منتصر الزيات، المحامي بالنقض، دعوة صريحة ومباشرة إلى زملائه وزميلاته في مهنة المحاماة لحضور الجمعية العمومية لنقابة المحامين المقرر عقدها في 21 يونيو 2025.
حملت كلماته نبرة التحذير، وعبّرت عن قلق عميق بشأن مستقبل المهنة وكرامة المحامين في ظل ما وصفه بمحاولات التقليل من شأن النقابة والمهنة ذاتها.

الاستاذ منتصر الزيات

دعوة للدفاع عن الكرامة المهنية

زميلتي المحامية .. زميلي المحامي

حضوركم الجمعية العمومية يوم ٢١ / ٦ / ٢٠٢٥ فرض عين تفرضها علينا الضرورة، فليس بعد هذا اليوم كرامة ولا هيبة ولا حضور ولا محاماة..."

بهذه الكلمات، أعاد الزيات تسليط الضوء على ما تمر به نقابة المحامين المصرية من تحديات، مؤكدًا أن الغياب عن هذا اليوم المصيري قد يعني خسارة ما تبقى من كرامة المهنة وهيبتها.

نقابة المحامين.. صمود في وجه التحديات

منذ عقود، ظلت نقابة المحامين رمزًا للحرية والدفاع عن الحقوق، وصوتًا للعدالة داخل ساحات القضاء وخارجها.
لكن السنوات الأخيرة شهدت تصاعد التحديات النقابية، والتدخلات، والتقليل من دور المحامين، وهو ما دفع الزيات إلى أن يدعو إلى "ملء دار النقابة وما حولها بآلاف تسمع الدنيا صوتها.

الرسالة واضحة: لا وقت للتخاذل

يحذر الزيات في نهاية منشوره قائلاً:

"ولاَتَ حينَ مَندم... عاشت نقابة المحامين حرة مستقلة، وعاشت المحاماة راية الأحرار والحرية."

إنها ليست مجرد دعوة لحضور جمعية عمومية، بل هي صرخة دفاع عن المهنة ذاتها، ونداء إلى كل محامٍ ومحامية بأن يكونوا في صف الدفاع عن النقابة، والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات لتهميش الدور التاريخي للمحامي في المجتمع.

لماذا يجب أن تشارك؟

• لأن مستقبل مهنتك على المحك.
• لأن صوتك يصنع الفارق داخل الجمعية العمومية.
• لأن التخاذل اليوم يعني الندم غدًا.
• لأن المحاماة ليست مجرد وظيفة، بل رسالة.